إستثمر ذاتك
جاءك إتصال من شركة من أجل مقابلة عمل ... مبروك و أخيراً استطعت الحصول على مقابلة عمل ... و لكن ماذا بعد ذلك ... تذهب للمقابلة و كلك أمل و لكن ... هناك تتفاجئ بالعديد من طالبي الوظيفة مثلك ينتظرون.. للمزيد
جاءك إتصال من شركة من أجل مقابلة عمل … مبروك و أخيراً استطعت الحصول على مقابلة عمل … و لكن ماذا بعد ذلك … تذهب للمقابلة و كلك أمل و لكن …
هناك تتفاجئ بالعديد من طالبي الوظيفة مثلك ينتظرون دورهم …تنتظر معهم … تبدأ بالنقاش مع أحدهم … تسأله عن مؤهلاته… يخبرك بأنه قد أنجز العديد من الدورات التدريبية و حصل على العديد من الشهادات ..
تسأل نفسك كيف استطاع انجاز كل هذه الدورات التدريبية خلال فترة قصيرة … إن عمره يقارب عمرك … بدأت تشعر بالخوف و خيبة الأمل …! و لكن لا .. أنا متفوق في دراستي الجامعية … مجدداً تشعر بالقلق .. تبدا بالتفكير هل كان علي التسجيل في العديد من الدورات التدريبية أثناء دراستي الجامعية .. و لكن لم يكن لدي الكثير من الوقت .. كما أنني أسكن في منطقة بعيدة عن أي معهد أو مركز تدريبي … هذا لا يهم فأنا متفوق و سيتم اختياري بالتأكيد …
تبدأ المقابلة وتنهمر عليك الأسئلة و أنت تجيب عليها بكل ثقة , و لكن بدأت الأسئلة تزداد صعوبة أو بالأحرى متعلقة بالخبرة العملية … تخبرهم بأنه ليس لديك أي خبرة إذ أنك حديث التخرج .. و كنت متفوقاً جداً في دراستك الجامعية …
و لكن ماذا عن الدورات التدريبية ؟ يفترض أنها تقدم لك خبرات عملية , سألك أحدهم …
– نعم هذا صحيح و لكني للأسف لم يكن لدي الوقت الكافي لها , و لكني متفوق جداً ……
تنتهي المقابلة و تشعر بخيبة أمل كبيرة …
بعد أيام قليلة تصادف أن تلتقي بالشاب ذاته :
– مرحباً يا صديقي , كيف حالك ؟ أخبرني كيف كانت المقابلة , بصراحة كانت الأسئلة غير متوقعة و تحتاج لخبرات عملية , و أنا مثلك كما قلت لك حديث التخرج …
– حسناً , أما أنا فقد وجدتها سهلة و الأسئلة بسيطة , و قد تم توظيفي في الشركة بالفعل …
– آه حسناً كيف هذا ؟!!
– الفضل يا صديقي للدورات التي اجتزتها أثناء فترة دراستي الجامعية …
– هذا جيد .. مبارك , أتمنى لك التوفيق … الى اللقاء
كيف حصل على الوظيفة , إن درجاته ليست عالية , تشعر بالحزن , تتذكر الدورات التي حدثك عنها … كان لابد لك أن تتبع العديد من الدورات … و لكني فعلاً لا أملك الوقت الكافي لحضور الدورات .. كما أنني أسكن بعيداً عن أي مركز تدريبي …
هذا ما يمر به الكثير من الشباب حديثي التخرج و الذين لم تتوافر لديهم الظروف المناسبة لحضور دورات تدريبية أثناء دراستهم الجامعية لأسباب مختلفة , كالأسعار المرتفعة نسبياً للدورات التدريبية و عدم وجود الوقت الكافي لحضور الدورات أو لبعد أماكن سكنهم عن أي مركز تدريبي و صعوبة المواصلات …
لمواجه هذه الصعوبات في حضور الدورات التدريبية كان لا بد الانتقال لعصر جديد من أساليب التدريب و هو التدريب عبر الإنترنيت :
إن اشتراكك بدورات عبر كورس سيت يلغي الوقت و الجهد اللازم للوصول إلى قاعة التدريب , إذ ما عليك سوى استخدام كمبيوترك أو الجهاز اللوحي أو الهاتف الجوال و البدء في التدريب. فأنت فعلياً تستطيع حضور المحاضرات ( سواء أكانت مباشرة عبر قاعات إفتراضية أو مسجلة ) عبر الإنترنيت من أي مكان , و لن تقلق إن لم تستطع حضور محاضرة مباشرة لسبب ما .. فكل هذه المحاضرات سيتم تسجيلها و تستطيع حضورها متى ما شئت .
تتميز جميع دوراتنا بجودة المحاضرات من حيث دقة التصوير و جودة الصوت كما نتميز بأنماط متعددة للإختبارات و التمارين التفاعلية لتزيد من قدراتك ودرجة استيعابك للمحاضرات
إن لكل دورة تدريبية شهادة إكمال من موقع كورس سيت ستحصل عليها بشكل فوري عند اجتيازك للدورة التدريبية بنجاح , كما يوجد نظام خاص في الموقع للتحقق من الشهادات . كما إن لبعض الدورات الخاصة بالهيئات التعليمية شهادات معتمدة
يتميز موقع كورس سيت بتنوع البرامج التدريبية لتغطي كافة المجالات الحياتية و العلمية و العملية … و بهذا سيتاح لك حرية إختيار الدورات تماماً حسب احتياجاتك الخاصة
إن لكل دورة من دورات كورس سيت منتدى خاص بها … حيث سيكون هناك العديد من المتدربين المستعدون للتواصل معك و تزويدك بخبراتهم و مشاركتك تجاربهم في التدريب أيضاً
كما يتضمن كورس سيت خيارات إضافية للتدريب , لتنمية مهارات المتدرب حسب احتياجاته. كدورات التدريب الذاتي أون لاين و الدورات المباشرة أون لاين مع المدرب و الدورات المباشرة أون لاين مع المدرب أيام العطل الإسبوعية و الدورات مقابل النقاط و دورات حقق طموحك و الدورات الخاصة و دورات الهيئات التعليمية
لـنعـمل مــعـاً لإســلـوب حـيــاة أفـضــل و لـتكـن مـن الـمـتمـيـزيـن